صورة واحدة تحتوي على ثلاث صور مختلفة لنفس المجرة و في ثلاث اوقات مختلفة،
تستمر مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابعة لناسا / وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة الفضاء الكندية (CSA) في الإبهار مع كل صورة ترسلها إلى الأرض ، و حسب تغريد في 28 فبراير 2023 تحتوي صورة واحدة على ثلاث صور مختلفة لنفس المجرة و في ثلاث اوقات مختلفة،
You might like this:
الروبوتات المقاتلة بين الخيال والممكن.. هل تتحقق النبوءة؟
كشف القتال متعدد الأسلحة في أوكرانيا عن ظاهرة لم يلاحظها أحد من قبل، تضع خبراء التكنولوجيا العسكرية والحرب الإلكترونية على حافة الهاوية، فقد بدأ الخبراء ذوو الخبرة في إدارة الأنظمة القتالية يلاحظون أن الذكاء الإصطناعي |
ولكن كيف يمكن لـ JWST أن يرصد ثلاث صور لنفس الجسم في وقت واحد؟ يتم ذلك بفضل ظاهرة تُعرف باسم عدسة الجاذبية، والتي تحدث عندما ينحني الضوء أو يلتف حول جسم سماوي ضخم ينبعث منه قدر هائل من الجاذبية، وهو في الغالب نجم مثل شمسنا، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا مع المجرات الضخمة.
والجسم الذي تم تصويره ثلاث مرات هو مجرة تحتوي على المستعر الأعظم ينحني ضوءها بسبب مجموعة المجرات الضخمة المعروفة باسم RX J2129، والتي تقع بيننا و بين مجرة المستعر الأعظم على بعد حوالي 3.2 مليار سنة ضوئية من الأرض. و حدد علماء الفلك أن الصور الثلاث المنفصلة كلها أعمار وخصائص مختلفة بالنظر إلى المسافات المتغيرة التي يجب أن يقطعها الضوء في كل صورة.
أقدم صورة تحتوي على انفجار نجميّ ويعرف أيضًا باسم المستعر الأعظم AT 2002riv، تم تحديده على أنه مستعر أعظم من النوع Ia ويتم التعرف عليه من خلال خطين متوازيين على جانبيه. ويتبع ذلك صورة حيث تظهر المجرة البعيدة 320 يوما لاحقًا، والصورة الثالثة هي كيف ظهرت بعد 1000 يوم تقريبًا من الانفجار. و تظهر كلتا الصورتين، التي تحدث بعد 320 و 1000 يوم تقريبًا بعد الصورة الأولى أن المستعر الأعظم قد اختفى تمامًا من المشهد. و تجدر الاإشارة الى انّ المستعر الأعظم من النوع Ia مفيد بشكل خاص لعلماء الفلك حيث أن دراسة لمعانهم يمكن أن تساعد في قياس المسافات الفلكية الهائلة التي تفصلهم عن الارض.
You might like this:
الإبراهيمية أو إتفاقات أبراهام
رغم تراجع التطبيع العربي ا.لصهيو.ني بعد معركة “سيف القدس” في غزة التي كشفت هشاشة الاحتلال وفضحت المطبعين. |
و حسب علم الفيزياء, فإن عدسة الجاذبية هي عندما يتسبب مجال الجاذبية لجسم سماوي ضخم في ظهور ضوء الخلفية منحنيًا أو ملتويًا عند رؤيته ، مما يعني أن الجسم السماوي يعمل نوعًا من العدسات السماوية تمكن علماء الفلك من رؤية الأشياء الأخرى خلفه. في حالة مجرتنا هذه التي تحتوى على المستعر الأعظم لم ينحني ضوءها فحسب، بل انقسم ثلاثا أثناء مروره عبر "عدسة الجاذبيّة".